الأدب والثقافة في مصر الإسلامية
س1: مرالأدب العربي في مصر بأربع مراحل .. وضحها .
ج1: ?مرحلة التمهيد : وكان ذلك على لسان زوارها من الشعراء الذين وفدوا إلى مصر
من 20 هـ - 357 هـ
? مرحلة النضج والازدهار : وفيها تحدي ملامح
الأدب المصري ، وتجلت فيه الشخصية المصرية 356هـ - 656هـ .
?مرحلة التأليف والتجميع : من 656هـ .
? مرحلة الضعف والانحدار : حيث تدهورت أحوال
البلاد زمن الخلافة العثمانية.
س2: كيف
وصل الشعر العربي في مرحلة التمهيد إلى مصر ؟
ج2: وصل الشعر العربي إلى مصر في هذه
الفترة عن طريق الشعراء الذين زاروا مصر لمدح حكامها ، وكذا جيل جديد من الذين ولدوا فيها من أبناء العرب الوافدين
. وأهم الإغراض الشعرية في هذه الحقبة
: وصف البيئة المصرية والمنشآت العمرانية ،وأحداث مصر السياسية ، وهذا الشعر لا يعكس
ملامح الشخصية المصرية .
س3: كان
الأدب العربي في مصر صورة لأبعاد الحياة السياسية خلال فترة الازدهار .. ناقش .
ج3: نعم ، حيث صور السعر في هذه الفترة الصراع على السلطة
بين الوزراء ، والاحتكاك المذهبي بين الشيعة ، وأهل السنة ، والحروب الصليبية .
يقول الشاعر :
أرى صك الوزارة صار سيفا ً يجُدُّ بحده صيد الـــــرقابِ
س4: ظهر
في الشعر المصري في مرحلة النضج والازدهار اتجاهان فنيان .. وضحهما بإيجاز .
ج4: & اتجاه يميل إلى الصنعة : وهو متأثر بأسلوب كتاب الدواوين ، ويعتمد على
اختيار الألفاظ ذات الموسيقا اللفظية ، ويمثله
& اتجاه أقرب إلى ذوق العامة
يميل إلى الرقة ، والمقطوعات القصيرة ، والاهتمام بالتعبير عن العواطف ، وقد صبغ
بألوان القاضي الفاضل البديع ولا سيما التورية في هذه
المرحلة .
س5: يقال
البيئة المصرية كان لها أكبر الأثر في تشكيل ملامح الشخصية المصرية .. ناقش .
ج5: نعم حيث حدد نهر النيل والطبيعة الخلابة والتقاليد
والعادات والتسامح الديني والمذهبي ، الشخصية المصرية ، كما أنه شعب قادر على هضم الثقافات الوافدة .
س6 : لقدكان لللازهر الشريف دور عظيم في حفظ التراث الإسلامي .. وضح ذلك الدور .
ج6: لقد بقي الأزهر الشريف يحتضن التراث العلمي الإسلامي , و
ذلك في وقت أغلقت فيه المدارس , و ألغي فيه ديوان الإنشاء , وقد هجر معظم الأدباء واشتغلوا بحرفأخرى لسدرمقهم ، وفرضت اللغة التركية ، ووقف الأزهر يدافع عن اللغة العربية وعلوم الدين /، سيرة وفقه ، وتفسير ،وتوحيد وعلوم حديث .
س7: ماالسمات الفنية للنثر في مصر خلال فترة النضج والازدهار ؟
ج7: -زهور الرسائل التي تتضمن وصف الحروب والحصون
. - تعبير النثر عن مظاهر الحياة الاجتماعية .
- انتشار التضمين
والاقتباس من القرآن والحديث الشريف -
ظهور الأدب الساخر ( الفاشوش في حكم قراقوش) .
س8: كان
للحياة الثقافية والاجتماعية مظاهر في عهد الدولة الفاطمية .. وضحها
ج8: حيث كانت مصر حاضرة الدولة الفاطمية ، وكانت القاهرة
عاصمة لها ورائدة لمصر والشام واليمن والحجاز ، ونشر الفاطميون المذهب الشيعي ، وأقاموا
الجامع الأزهر ، وبنوا دار الحكمة ، وبرز الصراع في قضية الخلافة والإمامة ،
واستعانو ا بالأدب سلاحا ً في هذه المعارك .
س9:
تغيرت الحياة الاجتماعية في مصر أثناء حكم الدولة الأيوبية ؛ فأثر ذلك في الثقافة
، والأدب .. وضح
ج9: التغير الذي طرأ
على الحياة الاجتماعية في مصر أثناء حكم الدولة الفاطمية أدى إلى القضاء على
المذهب الشيعي ، ومحاربته بالفكر السني ، وانتشار الفكر الصوفي ،
واتساع الحركة الصوفية ، وظهور الأدب الصوفي ، ولإنشاء المدارس السنية ، وأدى ذلك إلى النهضة الحديثة في أول القرن
التاسع عشر الميلادي .
س10: ماالمقصود الموسوعات ؟ ومن أبرز مؤلفيها
ج10: هي الكتب الكبيرة الشاملة ، ومن أشهرها "نهاية
الأرب" للنويري ، "صبح
الأعشى" للقلقشندى وكانت رغبة للحفاظ على ما تبقى من التراث يعد سقوط بغداد
وإغراق التتار للكتب العلمية والأدبية في نهر دجلة ، وظهرت في عصر الأيوبي
س11: لقدمر الأدب العربي بحالة من الجمود ، والركاكة في ظل الحكم التركي ..وضح .
ج11: لقد كانت مصر تابعة للإمبراطورية التركية ،
ففرضوا اللغة التركية ، وأغلقوا المدارس وألغوا ديوان الإنشاء ....
التراجم :
من المكتبة العربية : كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني
س1: عرف بأبي الفرج الأصفهاني .
ج1: هو علي بن الحسين ينسب إلى بني أمية ، عربي ، ولد سنة
284هـ . تعلم على يد كبار علماء بغداد ، وتوفي سنة 356هـ
س2: ما الآثار الأدبيةالتي خلفها لنا الأصفهاني ؟ ولم يعتبر كتاب الأغاني من أعظم كتب التراث ؟ ولم سميبالأغاني ؟
ج2: الآثارالأدبية هي : مقاتل الطالبين والأغاني ، الذي استغرق خمسين عاما ً وأهداه إلى سيفالدولة وأرسل منه نسخة منقحة إلى الخليفةالأندلسي " الحكم الثاني " .
وقد بنى مؤلفه مادته على مائة (لحن) كان هارون الرشيد قد أمر مغنيه إبراهيمالموصلي أن يختارها له ، كما زاد عليها ألحانا ً للواثق بالله ، ولهذا سمي الكتاببالأغاني .
س3: بين المنهج الذياتخذه الأصفهاني لعرض مادته في كتاب الأغاني ، ثم اذكر أهم ما احتوى عليه الكتاب.
ج3: أ - كان يضم الأخبار المتشابهة بعضه بعضا ً . ب- ويورد أخباره مسندة وينقد الرواةويظهر أوجه التناقض فيحذف المتناقض منها .ج - اختار قصصه وأحسن عرضها وتصويرها . د – اختار اللغة التي تخدم غرضه حتىولو كانت العامية .
* وقد احتوى الكتابعلى الأغاني التي جمعها المؤلف ، وصناعة الشعر ، وأيام العرب ، ووقائعهم وأنسابهم، ووصف البدو وعاداتهم وتقاليدهم ، ووصف البادية .
س4: اذكر المصادرالتي استقى منها الأصفهاني معلوماته ، والهدف من تأليف كتابه .
ج4 : تعددت مصادر كتابه ، فمنها ما كان في مجالس الأدب ومنهاما قرأها في الكتب أو أخذ مشافهة ، وكان هدفه من تأليف الكتاب الإمتاع وليس التاريخ
، حيث عرض كتابه عرضا ً شائقا ً وممتع من القصص والحكايات وأهمل ما ليس جذابا ًحتى ولو كان مفيدا ً ، كما أن أخباره لا تستوفي كل الحياة .
س5: كان للنقاد مآخذعلى كتاب الأغاني . . وضحها .
ج5: يؤخذ عليه :
* سد جوانب الخلاعة والمجون والجوانب الضعيفة في حياة الشعراءوإهمال الجوانب المعتدل
* اعتماده على الروايات الضعيفة ، ولا سيما أخباره عن خلفاء بني أمية ،لأنها كتبت في ظل العباسيين .
* من قرأ الكتاب يخيل إليه أنبغداد مسرح للمجون والفجور، بينما كانت مهوى العلماء والزهاد والعباد والصوفية
* أغفل بعضالشعراء البارزين مثل : ابن الرومي وأبي نواس
س6 : ماذا كان يحدثلو لم يكتب الأصفهاني كتاب الأغاني ؟
ج6: لم نكن نعرف أخبار العصور السابقةوأخبار القبائل والأنساب ويضيع كثير من التراث العربي .
كتــــــــــاب
الذخيرة في محاسن أهل
الجزيرة لابن بسام الشنتريني
الجزيرة لابن بسام الشنتريني
س1: لكتا الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة مكانة عظيمة في المكتبة العربية .
أ- * من مؤلفه ؟ ب- * وما أهم محتوياته ؟ ج- * حدد الفترة الزمنية التي يتحدث عنها الكاتب
ج1: أ) ولدابن بسام في " شنترين " ونسب إليها ، أبعده حسبه ونسبه عن السعي وراءالرزق ، وصل إلى لشبونة سنة 477هـ طلبا ً للعلموالثقافة ، تقلبت الأيام عليه فاستقر في "قرطبة " سنة 494هـ هربا ً من ظلم " ألفونسو السادس " الذي استولىعلى شنترينولشبونة ، ثم انتقل إلى " أشبيلية " وتعيشمن قلمه ومديحه لمن يجزيه عنه بالمال ، واتصل بالأمراء والوزراء وعظمت مكانته في أشبيلية ، وتوفي سنة 542هـ .
ب) أخذ ابن بسام في تصنيف كتابهعندما رحل إلى أشبيلية ، ويعد هذا الكتاب مصدرا ً أندلسياً ضخماً ؛ حيث يعرض جانبامن الحياةالأدبية في الأندلس ، كما يتضمن الكثير من تراجم الشعراء والكتاب والأدباء الأندلسيين وما يتصل بهم من أخبار وأحداث ووقائع ، كما يتضمنالكثير من الآراء النقدية لصاحبه في الشعر والنثر .
ج) قصر بن بسام مؤلفه على أهل زمانه من منتصف القرن الحادي عشر الميلادي إلى منتصف القرن الثاني عشر .
س2 : أشتمل كتاب " الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة" على أربعة أقسام . وضحها
ج2: * القسم الأول : يتحدث عن أهل قرطبة ووسط الأندلس , وقد ترجم فيه لأربعة وثلاثين شاعرا وأديباً وسياسياً ومؤرخاً , ومن أبرزهم ابن درج القسطلى , وابن حزم الأندلسى , وابن شهيد , وابن زيدون , وولادة بنت المستكفى وغيرهم .
* القسم الثاني : يتحدث عن أهل اشبيلية وغرب الأندلس , وفى هذا القسم عرف بستة وأربعين من الرؤساء والكتاب أظهرهم القاضي أبو القاسم بن عباد , وابنه االمعتضد ,والمعتمد وكيفية خلعه , وابن عماد ومقتله وغيرهم .
* القسم الثالث : يتحدث عن أهل الجانب الشرقي من الأندلس , وحيث عرض لكوكبة من نابهى العصر , فعرف فيه بعدد من الرؤساء والكتاب وطوائف الشعراء من بينهم ابن خفاجة , وابن اللبانة , وابن أبى الخصال وغيرهم .
* القسم الرابع : جعله للأدباء والشعراء والكتاب الذين طرأوا على جزيرة الأندلس , والحق بهم مجموعة ممن لمعوا في عصره بإفريقيا والشام والعراق , كما انه ترجم لاثنين وثلاثين شخصا جاء في طليعتهم أبو العلاء صاعد البغدادي , وابن حمديس الصقلي, ومن أهل المشرق الشريف الرضي , والثعالبي , وابن رشيق القيرواني وغيرهم .
س3 :تحدث عن المنهج الذي اتبعه ابن بسام في كتابه .
ج3: * رتب ابن بسام تراجمه على حسب مكانة المترجم له كما ارتآها , ولم يرتبها على حسب السنين إلا في الجزء الخاص ببطليوس وما يجاورها .
* كان يبدأ عادة بترجمة العلم المراد شاعراً , أو كاتباً أو سياسياً في نثر مسجو ع , ثم يذكر مؤلفاته , ويمدح مواهبه الأدبية ويورد مقتطفات من شعره ونثره .
* أورد فهرسا مفصلاً في أول الكتاب عن أقسامه الأربعة ,ومحتوى كل قسم منها , وما يترجم لهم من الأمراء والكتاب والشعراء .
س4 :تعرض ابن بسام في كتابه للموشحات الاندلسية . وضح ذلك
ج4:أكد ابن بسام أن أهل الأندلس هم الذين نهجوا طريقها , ووضعوا حقيقتها , وقال : إنهاأوزان كثر استعمالهم لها في الغزل والنسيب, وأثنى عليها , وترجم لمن ارتقت على أيديهم
س5 : سارابن بسام في كتابه على منهج الجرجاني . اشرح .
ج5: حقاً , لقد سار على منهج الجرجاني صاحب " الوساطةبين المتنبي وخصومه " من حيث إنصاف المحدثين , فلم يقتصر في إسناد الفضل على السابقين من الشعراء والأدباء دون غيرهم , وفى الوقت نفسه لم ينقص الأقدمين حقهم .
س6 : أراد ابن بسام بديوانه أن يكون بستان منظوم, منثور لا ميدان بيان وتفسير . وضح .
ج6 : حيث كان يورد الأخبار والأشعار وليفسر شيئا من لفظها أو معناها , كما كان يمهد لما ذكر من شعر ورسائل بما تعلق بهامن أنباء الفتن ومشهور الوقائع , ولكنه عندما يرى بيتا غريبا يفسره أو تركيباً معقداًيفصله , كما أنه يورد من النصوص ما يرتضيه, أوما يخدم فكرة معينة يهدف لها أو تصور شخصية من يترجم لها , دون أن يجرى في إيرادها على خطة ثابتة .
س7 : هل سارت تراجم ابن بسام على نمط واحد ؟ وضح .
ج7: لم تسر تراجمه على نمط واحد , فأحياناً تطول وتمتد إلىما يقرب من خمس وعشرين ومائة صفحة , كما في ترجمة ابن شيهد , وقد تتوسط كما في ترجمة ابن دراج رالقسطلى , وقد يكتفي بثلاث صفحات كما أخبر عن ولادة بنت المستكفى .
س8: تحدثعن ظروف مبايعة علي بن حمود .
ج8: بويع علي بن حمود في باب السدة من قصر قرطبة يوم الاثنين لسبع بقين لمحرم سنة 407 هـ ولم يتخلف أحد عن بيعته من جميع الطبقات ، فكرم
منازلهم ، وأجمل خطابهم ، وتسمى ليومه بالألقاب السلطانية بالناصر لدين الله .
س9: أوجزالخبر عن الأديب السميسر .
ج9: كان يافعة عصره ، وأعجوبة دهره ، وله طبع حسن ، وتصرف
مستحسن في مقطوعات الأبيات ، وخاصة إذا هجا وقدح ، وأما طوَّل ومدح ، فقلما رأيته أفلح ولا أنجح
نسألكم الدعاء لى ولوالدى أ/ محمد نجيب يوسف
ESLAM HERO
ESLAM HERO